1-الطواف حول الکعبة الشریفة حافیاً.
2-تقصیر الخطوات عند الطواف،والمشی علی سکینة ووقار لا مسرعاً ولا مبطئاً.
3-المشی عند الطواف لا الرکوب.
4-الاشتغال بالذکر و الدعاء وقراءة القرآن.
5-ترک کلّ ما یکره فی الصلاة وکلّ لغو وعبث.
6-استلام الحجر وتقبیله فی کلّ شوط إن أمکن بالإضافة إلی الابتداء والاختتام به من دون أن یؤذی أحداً أو یزعجه أو یؤخّره عنه.
7-الطواف عند الزوال.
8-غضّ البصر عند الطواف.
9-القرب من البیت حال الطواف.
10-قراءة الأدعیة المأثورة عن أهل البیت (علیهم السلام) بمثل ما رواه معاویة بن عمّار عن أبی عبد اللّه الصادق (علیه السلام) و هو: «أَللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَ لُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی یُمْشَی بِهِ عَلَی طَلَلِ الْمَاءِ کَمَا یُمْشَی بِهِ عَلَی جُدَدِ الْأَرْضِ،وَأَسْأَ لُکَ بِاسْمِک الَّذِی یَهْتَزُّ لَهُ عَرْشُکَ وَأَسْأَ لُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی تَهْتَزُّ لَهُ أَقْدَامُ مَلَائِکَتِکَ،وَأَسْأَ لُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی دَعَاکَ بِهِ مُوسَی مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الأَیْمَنِ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَأَلْقَیْتَ عَلَیْهِ مَحَبَّةً مِنْکَ،وَأَسْأَ لُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی غَفَرْتَ بِهِ لِمُحَمَّدٍ صلی الله علیه و آله و سلم مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ وَأَتْمَمْتَ عَلَیْهِ نِعْمَتَکَ أَنْ تَفْعَلَ بِی کَذَا وَکَذَا» وتطلب حاجتک.
ویستحبّ أیضاً فی حال الطواف أن یقول: «أَللّهُمَّ إِنِّی إِلَیْکَ فَقِیرٌ،وَإِنِّی خَائِفٌ مُسْتَجِیرٌ،فَلَا تُغَیِّرْ جِسْمِی وَلَا تُبَدِّلْ إِسْمِی».
وکلّما انتهیت إلی باب الکعبة فی کلّ شوط فصلّ علی محمّد وآل محمّد وادع بهذا الدعاء: «سَائِلُکَ فَقِیرُکَ مِسْکِینُکَ بِبَابِکَ،فَتَصَدَّقْ عَلَیْهِ بِالْجَنَّةِ،أَللّهُمَّ الْبَیْتُ بَیْتُکَ،وَالْحَرَمُ حَرَمُکَ،وَالْعَبْدُ عَبْدُکَ،وَهذا مَقَامُ الْعَائِذِ بِکَ،الْمُسْتَجِیرِ بِکَ مِنَ النَّارِ،فَأَعْتِقْنِی وَوَالِدَیَّ وَأَهْلِی وَوُلْدِی وَإِخْوَانِیَ الْمُؤْمِنِینَ مِنَ النَّارِ،یَا جَوَادُ یَا کَرِیمُ».
وکان علی بن الحسین (علیهما السلام) إذا بلغ حجر إسماعیل یرفع رأسه ثمّ یقول: «أَللّهُمَّ أَدْخِلْنِی الْجَنَّةَ وَأَجِرْنِی مِنَ النَّارِ بِرَحْمَتِکَ،وَعَافِنِی مِنَ السُّقْمِ،وَأَوْسِعْ عَلَیَّ مِنَ الرِّزْقِ الْحَلَالِ،وَادْرَأْ عَنِّی شَرَّ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَشَرَّ فَسَقَةِ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ».
ویستحبّ إذا مضی عن الحجر،ووصل إلی خلف البیت أن یقول ما رواه عمر بن اذینة عن الإمام أبی عبد اللّه الصادق (علیه السلام) و هو: «یَا ذَا الْمَنِّ وَالطَّوْلِ، یَا ذَا الْجُودِ وَالْکَرَمِ،إِنَّ عَمَلِی ضَعِیفٌ فَضَاعِفْهُ لِی،وَتَقَبَّلْهُ مِنِّی إِنَّکَ أَنْتَ السَّمِیعُ الْعَلِیمُ».
و إذا وصل إلی الرکن الیمانی یرفع یدیه ویدعو بما دعا به أبو الحسن الرضا (علیه السلام) و هو: «یَا أَللّهُ یَا وَلیَّ الْعَافیَةِ،وَخَالِقَ الْعَافیَةِ،وَرازِقَ الْعَافیَةِ، وَالْمُنْعِمُ بِالْعَافیَةِ،وَالْمَنَّانُ بِالْعَافیَةِ،وَالْمُتَفَضِّلُ بِالْعَافیَةِ عَلَیَّ وَعَلَی جَمِیعِ خَلْقِکَ،یَا رَحْمنَ الدُّنْیَا وَالْآخِرَةِ وَرَحِیمَهُمَا،صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَارْزُقْنَا الْعَافِیَةَ وَتَمَامَ الْعَافِیَةِ وَشُکْرَ الْعَافِیَةِ فِی الدُّنْیَا وَالْآخِرَةِ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ».
ثمّ یرفع رأسه إلی الکعبة ویقول ما رواه إبراهیم بن عیسی: «أَلْحَمْدُ للّهِ الَّذِی شَرَّفَکِ وَعَظَّمَکِ،وَالْحَمْدُ للّهِ الَّذِی بَعَثَ مُحَمَّداً نَبیّاً وَجَعَلَ عَلیّاً إِمَاماً،أَللّهُمَّ اهْدِ لَهُ خیَارَ خَلْقِکَ،وَجَنِّبْهُ شِرَارَ خَلْقِکَ».
وفیما بین الرکن الیمانی و الحجر الأسود یقول ما رواه عبداللّه بن سنان عن الإمام أبی عبد اللّه الصادق (علیه السلام): «رَبَّنا آتِنا فِی الدُّنْیا حَسَنَةً وَ فِی الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنا عَذابَ النّارِ».
وفی الشوط السابع إذا وصل المستجار؛و هو خلف الکعبة قریب من الرکن الیمانی،یقوم بحذاء الکعبة ویبسط یدیه علی حائطه،ویلصق به بطنه وخدّه، ویقرّ بذنوبه مسمّیاً لها،ویتوب ویستغفر اللّه تعالی منها ویدعو بما دعا به أبو عبد اللّه الصادق علیه السلام و هو: «أَللّهُمَّ البَیْتُ بَیْتُکَ،وَالْعَبْدُ عَبْدُکَ،وَهذا مَقَامُ العَائِذِ بِکَ مِنَ النَّارِ،أَللّهُمَّ مِنْ قِبَلِکَ الرَّوْحُ وَالْفَرَجُ وَالْعَافِیَةُ،أَللّهُمَّ إِنَّ عَمَلِی ضَعِیفٌ فَضَاعِفْهُ لِی،وَاغْفِرْ لِی مَا اطَّلَعْتَ عَلَیْهِ مِنِّی وَخَفِیَ عَلَی خَلْقِکَ،أَسْتَجِیرُ بِاللّهِ مِنَ النَّارِ».
ویدعو بما دعا به علی بن الحسین (علیهما السلام) :و هو: «أَللّهُمَّ إِنَّ عِنْدِی أَفْوَاجاً مِنْ ذُنُوبٍ وَأَفْوَاجاً مِنْ خَطَایَا،وَعِنْدَکَ أَفْوَاجٌ مِنْ رَحْمَةٍ وَأَفْوَاجٌ مِنْ مَغْفِرَةٍ،یَا مَنِ اسْتَجابَ لِأَبْغَضِ خَلْقِهِ إِذ قَالَ: «فَأَنْظِرْنِی إِلی یَوْمِ یُبْعَثُونَ» «اسْتَجِبْ لِی». ثمّ اطلب حاجتک،وادع کثیراً،واعترف بذنوبک،فما کنت ذاکراً لها فاذکرها مفصّلاً،وما کنت ناسیاً لها فاعترف بها إجمالاً،واستغفر اللّه فإنّه یغفر لک إن شاء اللّه تعالی،فإذا وصلت الحجر الأسود فادع بما رواه معاویة بن عمّار رحمه الله عن الإمام أبی عبداللّه الصادق علیه السلام: «أَللّهُمَّ قَنِّعْنی بِمَا رَزَقْتَنِی،وَبَارِکْ لی فِیمَا آتَیْتَنِی».