(مسألة 444): يستحب لمن يمضي إلى مكة للطواف والسعي الغسل قبل دخول المسجد، بل قبل دخول مكة، والأفضل أن يكون في منى، كما يستحب تقليم الاظفار، والاخذ من الشارب.
(مسألة 445): يستحب الدعاء إذا وقف على باب المسجد بما روي عن الصادق (عليه السلام) وهو: «اَللَّهُمَّ اَعِنِّی عَلی نُسُکِکَ وَ سَلِّمْنِی لَهُ وَ سَلِّمْهُ لِی، أَسْأَلُکَ مَسْأَلَةَ الْعَلِیلِ الذَّلِیلِ الْمُعْتَرِفِ بِذَنْبِهِ، اَنْ تَغْفِرَ لِی ذُنُوبِی وَ اَنْ تَرْجِعَنِی بِحاجَتِی، اَللَّهُمَّ إِنِّی عَبْدُکَ وَ الْبَلَدُ بَلَدُکَ وَ الْبَیْتُ بَیْتُکَ، جِئْتُ اَطْلُبُ رَحْمَتَکَ وَ أَؤُمَّ طاعَتَکَ، مُتَّبِعاً لِاَمْرِکَ، راضِیاً بِقَدَرِکَ، اَسْاَلُکَ مَسْأَلَةَ الْمُضْطَرِّ إِلَیْکَ الْمُطِیعِ لِأمْرِکَ الْمُشْفِقِ مِنْ عَذابِکَ اَلْخائِفِ لِعُقُوبَتِکَ، اَنْ تُبَلِّغَنِی عَفْوَکَ وَ تُجِیرَنِی مِنَ النَّارِ بِرَحْمَتِکَ».
ثم تأتي الحجر الأسود فتستلمه وتقبله، فإن لم تستطع فاستلمه بيدك وقبّل يدك، فإن لم تستطع فاستقبله وأومئ إليه بيدك وقبّلها وكبّر وقل كما قلت يوم قدمت مكة للعمرة، وائت بالطواف ثم بالسعي مراعياً آدابهما على النهج السابق ثم تأتي بطواف النساء وبركعتيه على النهج السابق أيضاً.