1- عند ما یصل الحاج إلی الحرم یترجّل، ویغتسل لدخول الحرم.
2- أن یخلع نعلیه تواضعاً للَّه تعالی ویأخذهما بیده ویدخل الحرم فان لهذا العمل ثواباً عظیماً:
3- أن یقرأ هذا الدعاء عند دخول الحرم: «اللّهُمَّ إِنَّکَ قُلْتَ فی کِتابِکَ وَقَوْلُکَ الْحَقُ «وَأَذِّنْ فِی النّاسِ بِالْحَجِ یَأتُوکَ رِجالًا وَعَلی کُلِّ ضامِرٍ یَأتِینَ مِنْ کُلِ فَجٍ عَمیقٍ» اللّهُمَّ إِنِّی أَرْجُو أَنْ أَکُونَ مِمَنْ أَجابَ دَعْوَتَکَ قَدْ جِئْتُ مِنْ شُقَّةٍ بَعیِدةٍ وَفَجٍّ عَمیقٍ سامِعاً لِندائِکَ وَمُسْتَجِیباً لَکَ مُطِیعاً لِامْرِکَ وَکُلُّ ذلِکَ بِفَضْلِکَ عَلَیِّ وَإِحْسانِکَ إِلیَّ فَلَکَ الْحَمْدُ عَلی ما وَفَقَتْنی لَهُ أَبْتَغِی بِذلِکَ الزُلْفَةَ عِنْدَکَ وَالقُرْبَةَ إِلَیْکَ وَالْمَنْزِلَةَ لَدَیْکَ وَالْمَغْفِرَةَ لِذُنُوبِی وَالتَّوْبَةَ عَلَیّ مِنْها بِمَنِّک اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَحَرِّمْ بَدَنِی عَلَی النّارِ وَآمِنّی مِنْ عَذابِکَ وَعِقابِکَ بِرَحْمَتِکَ یا أَرْحَمَ الرّاحمِینَ».
یستحب- لدخول مکة المکرمة- أن یغتسل المکلّف، وأن یدخل مکة فی حالة الخضوع والتواضع. ومن سافر إلی مکة عن طریق المدینة یدخلُ مکة من أعلاها وعندما یخرج منها من أسفلها.
آداب المسجد الحرام ومکة المعظمة
یستحب للمکلّف أن یغتسل لدخول المسجد الحرام.
وکذا یُستحب أن یدخل المسجد حافی القدمین فی سکینة ووقار، ویقال أن باب بنی شیبة یحاذی الآن باب السلام، ولهذا یُحبَّذ أن یدخل الشخص من باب السلام ویتوجّه بصورة مستقیمة إلی أن یتجاوز الاسطوانات، ویستحب أن یقف عند باب المسجد الحرم ویقول: «السَّلامُ عَلَیکَ أَیّهَا النَّبِیُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَکاتُهُ بِسْمِ اللَّهِ وَ باللَّهِ وَ ما شاء اللَّهُ السَّلامُ عَلی أَنْبِیاءِ اللَّهِ وَرُسُلِهِ السَّلامُ عَلی رَسُولِ اللَّهِ السّلامُ عَلی إِبراهیمَ خَلِیلِ اللَّهِ وَالْحَمْدُللَّهِ رَبِّ العالَمینَ».
ثم یدخل المسجد الحرام ویرفع یدیه تجاه الکعبة المعظمة ویقول: «اللّهُمَّ إِنِّی أَسْألُکَ فِی مَقامِی هذا وَفِی أَوَّلِ مَناسِکِی أَنْ تَقْبَلَ تَوْبَتِیِ وَأَنْ تَتَجاوَزَ عَنْ خَطَیئتیِ وَأَنْ تَضَعَ عَنِی وَزْرِی الْحَمْدُ للَّهِ الَّذِی بَلَّغَنِی بَیْتَهُ الْحَرامَ، اللّهُمَّ إِنِّی اشْهِدُکَ أَنَّ هذا بَیْتُکَ الحرامَ الَّذِی جَعَلْتَهُ مَثابَةً لِلنّاسِ وَأَمْناً مُبارکاً وَهُدیً لِلْعالَمینَ، اللّهُمَّ إِنِّی عَبْدُکَ وَالْبَلَدُ بَلَدُکَ وَالبَیْتُ بَیْتُکَ جِئْتُ أَطْلُبُ رَحْمَتَکَ وأؤمُّ طاعَتَکَ مُطیعاً لِامْرِکَ راضِیاً بِقَدَرِکَ أَسَأَلُکَ مَسْألَة الْفَقِیرِ إِلَیْکَ الخائِفُ لِعُقُوبَتِکَ اللّهُمَّ افْتَحْ لِیَ أَبْوابَ رَحْمَتِکَ وَاْستَعْمِلْنِی بِطاعَتِکَ وَمَرْضاتِکَ».
وفی روایة اخری یقول عند باب المسجد الحرام: «بِسمِ اللَّهِ وَبِاللَّهِ وَإِلَی اللَّهِ وَما شاءَ اللَّهُ وَعَلی مِلةِ رَسُولِ اللَّه صلی الله علیه و آله و سلم وَخَیْرُ الاسْماءِ للَّهِ وَالْحَمْدُللَّهِ وَالسَّلامُ عَلَی رَسُولِ اللَّهِ السّلامُ عَلی مُحَمَّدِ بنِ عَبْدُ اللَّهِ السّلامُ عَلَیْکَ أَیُّهَا النَّبیُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَکاتُهُ السَّلامُ عَلی أَنْبِیاءِ اللَّهِ وَرُسُلِهِ السّلامُ عَلی خَلیلِ اللَّهِ الرّحمنِ السّلامُ عَلی المُرْسَلِینَ وَالْحَمْدُللَّهِ رَبِّ العالَمین السّلامُ عَلَیْنا وَعَلی عِبادِ اللّهِ الصَّالِحِینَ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَبارَکْ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَارْحَمْ مُحَمَّداً وَآلِ مُحَمَّدٍ کَما صَلَّیْتَ وَبارَکْتَ وَتَرَحَمْتَ عَلی إِبراهیِمَ وَآلِ إِبراهیمَ وَإِنَّکَ حَمِیدٌ مَجِیدٌ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ عَبْدِکَ وَ رَسُولِکَ اللّهُمَّ صَلِ عَلی إِبراهیمَ خَلِیلِکَ وَعَلی أَنْبِیائِکَ وَرُسُلِکَ وَسَلِمّ عَلَیْهِمْ وَسَلامٌ عَلَی الْمُرسَلیِنَ وَالْحَمْدُللَّهِ رَبِّ الْعالَمینَ، اللّهُمَّ افْتَحْ لِی أَبْوابَ رَحْمَتِکَ وَاسْتَعْمَلِنْی فِی طاعَتِکَ وَمَرْضاتِکَ وَاحْفَظْنِی بِحِفظِ الإیمانِ أَبَداً ما أَبْقَیْتَنِی جَلَّ ثَناءُ وَجْهِکَ الْحَمْدُ للَّهِ الَّذی جَعَلنِی مِنْ وَفْدِهِ وَزُوّارِهِ وَجَعَلَنِی مِمَّن یَعْمُرُ مَساجِدَهُ وَجَعَلَنِی مِمَنْ یُناجِیهِ، اللّهُمَّ إِنِّی عَبْدُکَ وَزائِرُکَ فِی بَیْتِکَ وَعَلی کُلِ مَأتیٍ حَقٌ لِمَنْ أَتاهُ وَزارَهُ وَأَنْتَ خَیْرَ مَأتِیٍ وَأَکْرَمُ مَزُورٍ فَأَسْأَلُکَ یا اللَّهُ یا رَحْمنُ بِأَنَّکَ أَنْتَ اللَّهُ لَاإِلَهَ إِلّا أَنْتَ وَحْدَکَ لا شَرِیْکَ لَکَ بِأَنَّکَ واحِدٌ أَحَدٌ صَمَدٌ لَمْ تَلِدَ وَلَمْ تُوَلد وَلَمْ یَکُن لَهُ (لَکَ خ ل) کُفُواً أَحَدٌ وَ أَنَ مُحَمّداً عَبْدُکَ وَرَسُولُکَ صَلّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَعَلی أَهْلِ بَیْتِهِ یا جَوادُ یا کَریمُ یا ماجِدُ یا جَبارُ یا کَریمُ أَسْأَلُکَ أَنْ تَجْعَلَ تُحْفَتَکَ إِیَّایَ إِیایَ بِزِیارَتِی إِیاکَ أَوَّلَ شَیْءٍ تُعْطِیَنی فَکاکَ رَقَبَتِی مِن النارِ».
ثم یقول ثلاث مرات: «اللَّهُمَّ فُکَّ رَقَبَتِی مِنَ النارِ».
ثم یقول: «وَأَوْسِعْ عَلَیَّ مِنْ رِزْقِکَ الْحَلالِ الطَّیِّبِ وَادْرَأْ عَنِّی شَرَّ شَیاطینِ الْجِنِّ وَالْانْسِ وَشَرَّ فَسَقَةِ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ».
ویستحب أن یقول عندما یحاذی حجر الاسود: «أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِیْکَ لَهُ وَأَنَ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ آمَنْتَ بِاللَّهِ وَکَفَرْتُ بِالِجْبتِ وَالطاغُوتِ وَأَلّلاتِ وَالعُزّی وَبِعِبادَةِ الشّیطانِ وَبِعبادَةِ کُلِّ نِدٍّ یُدْعی مِنْ دُونِ اللَّهِ».
ثم یقترب إلی الحجر الأسود ویستلمه ویقول: «الْحَمْدُللَّهِ الَّذِی هَدَانا لِهذا وَما کُنَّا لِنَهْتَدِیَ لَوْلا أَنْ هَدانَا اللَّهُ سُبحانَ اللَّهِ وَالحَمْدُ للَّهِ وَلا إِلهَ إِلّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَکْبَرُ اللَّهُ أَکْبَرُ مِنْ خَلْقِهِ واللَّهُ أَکْبَرُ مِمَّا أَخْشی وَأَحْذَرُ لَاإِلهَ إِلّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِیْکَ لَهُ، لَهُ المُلْکُ وَلَهُ الْحَمْدُ یُحْیِی وَیُمِیتُ وَیُمِیتُ وَیُحْیِی وَهُوَ حَیٌّ لا یَمُوتُ بِیَدِهِ الْخَیْرُ وَهُوَ عَلی کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ».
ثم یصلّی علی محمد وآله ویسلّم علی الأنبیاء کما کان یسلم وقت دخول المسجد، ثم یقول: «إِنِّی اؤْمِنُ بِوَعْدِکَ وَاوفِی بِعَهْدِکَ».
وقد ورد فی روایة معتبرة إنک إذا اقتربت من الحجر الأسود ترفع یدیک وتحمد اللَّه وتثنی علیه وتصلی علی النبی وتسأل اللَّه أن یتقبل حجک ثم تقبل الحجر الاسود وتستلمه.
وإذا لم یمکن التقبیل تستلمه بیدک وإذا لم یمکن ذلک تشیر إلیه وتقول: «اللّهُمَّ أَمانَتِی أَدَّیْتُها وَمِیثاقِی تَعاهَدْتُهُ لِتَشْهَدَ لِی بِالْمُوافاةِ اللّهُمَّ تَصْدِیقاً بِکِتابِکَ وَعَلی سُنَّةِ نَبیّکَ صَلَواتُکَ عَلَیهِ وَآلِهِ أَشْهَدُ أَنْ لَاإِلهَ إِلّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِیْکَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ آمَنْتُ بِاللَّهِ وَکَفَرْتُ بِالجِبْتِ وَالطّاغُوتِ وَاللّاتِ وَالْعُزَّی وَعِبادَةِ الشَّیطانِ وَعِبادَة کُلِّ نِدٍّ یُدْعی مِنُ دُونَ اللَّه».
وإذا لم تستطع أن تقرأ کلّه فاقرأ بعضه وقل: «اللّهُمَّ إِلَیْکَ بَسَطُتُ یَدِی وَفِیما عِنْدَکَ عَظُمَتْ رَغْبَتِی فَاقبَلْ سُبْحَتِی وَ أَغْفِرْ لِی وَأَرْحَمْنی اللّهُمَّ إِنِّی أَعُوذُ بِکَ مِنَ الْکُفْرِ وَالفَقْرَ وَمَواقِفِ الْخِزْی فی الدُّنْیا وَ الآخِرَةِ».
الآداب والمستحبات الاخری لمکة المکرمة عبارة عن الامور التالیة:
1- ذکر اللَّه کثیراً وقراءة القرآن.
2- ختم القرآن مرة واحدة فی مکة.
3- الشراب من ماء زمزم، وقراءة الدعاء التالی بعد الشرب: «اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ عِلْماً نافِعاً وَرِزْقاً واسِعاً وَشِفاءً مِنْ کُلِّ داءٍ وَسُقْمٍ».
وأن یقول أیضاً: «بِسْمِ اللَّهِ وَبِاللَّهِ وَالشُّکْرُ لِلَّهِ».
4- النظر الی الکعبة.
5- الطواف عشر مرّات کل یوم ولیلة فی أول اللیل ثلاث طوافات، وفی آخر اللیل ثلاث طوافات وبعد الفجر طوافان، وبعد الظهر طوافان.
6- الإتیان بثلاثمائة وستین طافاً بعدد أیام السنة عند التوقف فی مکة وإذا لم یمکن ذلک یأتی باثنین وخمسین طوافاً، وإذا تعذر ذلک أیضاً یأتی بما یقدر من الطواف.
7- یستحب للصرورة أن یدخلَ داخل الکعبة المعظمة، ویُستحب أن یغتسل قبل دخولها، وأن یقول عند الدخول: «اللَّهُمَّ إِنَّکَ قُلْتَ وَمَنْ دَخَلَهُ کانَ آمِناً فامِنِّی مِنْ عَذابِ النارِ».
ثم الإتیان برکعتین من الصلاة یقرأ فی الرکعة الاولی بعد الحمد سورة (حم السجدة) وفی الرکعة الثانیة بعدالحمد سورة واحدة وخمسین آیة من موضع من مواضع القرآن بین العمودین علی الصخرة الحمراء.
8- الإتیان برکعتین من الصلاة فی کل زوایة من زوایا الکعبة المعظمة، ثم یقرأ الدعاء التالی بعد هذه الصلاةَ: «اللّهُمَّ مَنْ تَهَیَّأَ أَوْ تَعَبّأَ أَوْ أَعَدَّ أَوْ اسْتَعَدَّ لِوَفادَةٍ إلی مَخْلُوقٍ رَجاءَ رِفْدِهِ وَجائِزَتِهِ وَنَوافِلِهِ وَفَواضِلِهِ فَإِلْیَکَ یا سَیّدِی تَهْیِئَتِی وَتَعْبِئَتِی وَإِعْدادِی وَإِسْتتِعْدادِی رَجاءَ رِفْدِکَ وَنَوافِلِکَ وَجائِزَتِکَ فَلا تُخَیِّبْ الیَوْمَ رَجائِی یا مَنْ لا یَخیِبُ عَلَیْهِ سائلٌ وَلا یَنْقُصُهُ نائِلٌ فَإِنِّی لَمْ آتِکَ الْیَوْمَ بِعَمَلٍ صالِحٍ قَدَّمْتُهُ وَلا شَفاعَةِ مَخْلُوقٍ رَجَوْتُهُ وَلکِنِّی أَتَیْتُکَ مُقِرّاً بِالظّلمِ وَالإِساءَ ةِ عَلی نَفْسِی فَإِنّهُ لا حُجّةَ لِی وَلا عُذْرَ فَأَسَالُکَ یا مَنْ هُوَ کَذلِکَ أَنْ تُصِلِّیَ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَتُعْطِیَنِی مَسْألَتِی وَتَقْلِبَنِی بِرَغْبَتی وَلا تَرُدِّنِی مَجْبُوهاً مَمْنُوعاً وَلا خائِباً یا عَظِیمُ یا عَظِیمُ یا عَظِیمُ أَرْجُوکَ لِلْعَظِیِمِ أَسْالَکَ یا عَظیِمُ أَنْ تَغْفِرَ لِیَ الذَّنْبَ الْعَظیمَ لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ».
ویُستحَبُّ- عند الخروج من الکعبة المعظمة- أن یقول ثلاث مرات: «اللَّهُ أَکْبَرُ» ثم یقول: «اللَّهُمَّ لا تَجْهَدْ بَلاءَ نا رَبَّنا وَلا تُشْمِتْ بِنا أَعْداءَ نا فَإِنَّکَ أَنْتَ الضارُّ النافِعُ».
ثم ینزل ویجعل السُلَّم علی طرفه الأیسر ویستقبل الکعبة ویصلی عند السُلّم رکعتین.
اعلم أنه یُستحب لمن یرید أن یخرج من مکة أن یطوف طوافَ الوِداع، وأن یستلم الحَجَر الأسود والرکن الیمانی فی کلّ شوطٍ إن أمکن، وعند ما یصل إلی المستجار یأتی بالمستحبات التی ذکرناها لهذا المکان فیما سبق ویلصق بطنَه بالکعبة المعظمة ویضع یداً علی الحَجَر الاسود ویداً علی باب الکعبة ویحمد اللَّه تعالی ویثنی علیه ویصلّی علی النّبی
وآله ویقرأ هذا الدعاء: «اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ عَبْدِکَ وَرَسُولِکَ وَنَبِیِّکَ وَأَمینِکَ وَحَبیبِکَ وَنَجِیبِکَ وَخَیْرَتِکَ مِنْ خَلْقِکَ اللّهُمَّ کَما بَلَّغَ رِسالاتِکَ وَجاهَدَ فِی سَبیلِکَ وَصَدَعَ بِأَمْرِکَ وَاوذِیَ فِی جَنْبِکَ وَعَبَدکَ حَتی أَتاهُ الْیَقِینُ اللّهُمَّ أقلِبْنِی مُفْلِحاً مُنْجِحاً مُسْتَجاباً بِأَفْضَلِ ما یَرْجَعُ بِهِ أَحَدٌ مِنْ وَفْدِکَ مِنَ المَغْفِرَةِ وَالبَرَکِةِ وَالرَّحْمَةِ وَالرِّضوانِ وَالعافِیَةِ.»
ویستحب- عند الخروج- أن یخرج من باب الحناطین الذی یحاذی الرکن الشامیّ وأن یطلب من اللَّه تعالی التوفیق للعودة، وأن یشتری عند الخروج دِرهماً من التمر ویتصدّق به علی الفقراء.