مرجع: آية الله ناصر مكارم شيرازي
موضوع: آداب الطواف

آداب الطواف ومستحباته‌

ویُستحب أن یقول فی حال الطواف: «اللّهُمَّ إِنّیِ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذیِ یُمْشی بِهِ عَلی ظُلَلِ الماءِ کَما یُمْشی بِهِ عَلی جُدَدِ الارْضِ، وَأَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذیِ تَهْتَزُ لَهُ عَرْشُکَ، وَأَسْأَلُکَ بِاْسمِکَ الَّذیِ تَهْتَزُّ لَهُ أَقْدامُ مَلائِکَتِکَ، وَأَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذیِ دَعاکَ بِهِ مُوسی مِنْ جانِبِ الطُّورِ فَاسَتَجْبَتَ لَهُ وَأَلْقَیَتَ عَلَیْهِ مُحَبَّةً مِنْکَ، وَأَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذیِ غَفَرْتَ بِهِ لِمُحَمَّدٍ صلی الله علیه و آله و سلم ما تَقَدَمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَما تَأَخَرَ وَأَتَمَمْتَ عَلَیْهِ نِعْمَتَکَ أَنْ تَفْعَلَ بی کَذا وَ کَذا ...» ویطلب حاجته.

وکذا یستحب أن یقول حال الطواف: «اللّهُمَّ إِنّی إِلَیْکَ فَقیرٌ وَإِنّی خائِفٌ مُسْتَجِیرٌ فَلا تُغَیِّرْ جِسْمِی وَلا تُبَدِّلْ إِسْمِی».

ویصلی علی محمد وآله خاصة عند ما یصل إلی باب الکعبة.

وعندما یصل إلی حجر اسماعیل ینظر الی المیزاب ویقول: «اللّهُمَّ أَدْخِلنِی الْجَنَّةَ وَأَجِرْنِی مِنَ النّارِ بِرَحْمَتِکَ وَعافِنِی مِنَ السُّقْمِ وَأَوْسِعْ عَلیَّ مِنَ الرِّزْقِ الحَلالِ وَادْرَأ عَنِّی شَرَّ فَسَقَةِ الجِنِّ وَالإِنْسِ وَشَرَّ فَسَقَةِ الْعَرَبِ وَالْعَجَم».

وعند ما یتجاوز الحجر الاسود ویصل إلی خلف الکعبة یقول: «یا ذَا المَنِّ وَالطَّولِ یا ذَا الْجُوادِ وَالْکَرَمِ إِنَّ عَمَلِی ضَعِیفٌ فَضاعِفْهُ لِی وَتَقَبَّلُهُ مِنّی إِنَّکَ أَنْتَ السَّمیعُ الْعَلیمُ».

وعند ما یصل إلی الرکن الیمانیّ یرفع یده ویقول: «یا اللَّهُ یا وَلِیَّ الْعافِیَةِ وَخالِقَ الْعافِیَةِ وَالمُتَفَضِّلُ بِالْعافِیِةِ عَلَیَّ وَعَلی جَمیعِ خَلْقِکَ یا رَحْمنُ الّدُنْیا وَالآخِرَةِ وَرَحیمَهُما صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَارْزَقْنا العافِیَةَ وَتَمامَ الْعافِیِةِ وَشُکَرَ الْعافِیِةِ فی الدُّنْیا وَالآخِرَةِ یا أَرْحَمُ الرَّاحِمین».

ثم یرفع رأسه إلی جانب الکعبة ویقول: «الْحَمْدُللَّهِ الَّذی شَرَّفَکِ وَعَظَّمَکِ، وَالْحَمْدُللَّهِ بَعَثَ مُحَمَّداً نَبیّاً وَجَعَلَ عَلِیّاً إِماماً، اللّهُمَّ اهدِ لَهُ خِیارَ خَلْقِکَ وَجَنِّبْهُ شِرارَ خَلْقِکَ».

وعندما یصیر بین الرکن الیمانی والحجر الاسود یقول: «رَبَّنا آتِنا فِی الدُّنْیا حَسَنَةَ وَفِی الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النّارِ».

وفی الشوط السابع عند ما یصل إلی المستجار یُستحب ان یبسط یدیه صوب جدار الکعبة ویلصق بطنه ووجهه بجدار الکعبة ویقول:

«اللّهُمَّ البَیْتُ بَیْتُکَ وَالعَبْدُ عَبْدُکَ وَهذا مَکانُ العائِذِ بِکَ مِنَ النّارِ».

ثم یعترف بذنوبه وخطایاه ویسأل اللَّه أن یغفرها له، فانه یستجاب له إن شاء اللَّه، ثم یقول: «اللّهُمَّ مِنْ قَبِلکَ الرَّوْحُ وَالفَرَجُ وَالعافِیَةُ، اللّهُمَّ إِنَّ عَمَلِی ضَعِیفٌ فَضاعِفْهُ لِی وَاغْفِرْ لِی ما اطَلَعْتَ عَلَیْهِ مِنِّی وَخَفِیَ عَلی خَلْقِکَ أَسْتَجِیرُ باللَّهِ مِنَ النّارِ».

ویدعو ما شاء، ثم یستلم الرکن الیمانی ویأتی إلی الحجر الأسود ویتم طوافه ویقول: «اللَّهُمَّ قَنِّعْنِی بِما رَزَقْتَنِی وَبارِکْ لِی فِیْما آتَیْتَنِی».

ویُستحب للطائف أن یستلم الأرکان الأربعة للکعبة والحجر الاسود فی کلِّ شوط ویقول عند استلام الحجر الاسود: «أَمانَتِی أَدَّیْتُها وَمِیثاقِی تَعاهَدْتُهُ لِتَشْهَدَ لِی بِالْمُوافاةِ».