مرجع: آية الله الخامنئي
موضوع: آداب صلاة الطواف

آداب صلاة الطواف

يستحب في صلاة الطواف أن يقرأ بعد الفاتحة سورة التوحيد في الركعة الأولى، وسورة الجحد في الركعة الثانية، فإذا فرغ من صلاته حمد الله وأثنى عليه وصلى على محمد وآل محمد، وطلب من الله تعالى أن يتقبل منه.

وعن الصادق عليه السلام، أنه سجد بعد ركعتي الطواف وقال في سجوده: «سَجَدَ لَكَ وَجهِي تَعَبُّداً وَرِقّاً لا إلهَ إلاّ أنْتَ حَقّاً حَقّاً الأوَّلُ قَبْلَ كُلِّ شَيءٍ وَالاْخِرُ بَعْدَ كُلِّ شَيءٍ وَها أنَا ذا بَيْنَ يَدَيْكَ ناصِيَتي بِيَدِكَ فاغْفِرْ لي إنَّهُ لا يَغْفِرُ الذَّنْبَ الْعَظيمَ غَيْرُكَ فَاغْفِرْ لِي فإنّي مُقِرٌّ بِذُنُوبي عَلى نَفْسي وَلا يَدْفَعُ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ غَيْرُكَ».

ويستحب أن يشرب من ماء ( زمزم ) قبل أن يخرج إلى (الصفا) ويقول: «أللَّهُمَّ اجْعَلْهُ عِلْماً نافِعاً، وَرِزْقاً واسِعاً، وَشِفاءً مِنْ كُلِّ داءٍ وَسُقْمٍ».

وإن أمكنه أتى ( زمزم ) بعد صلاة الطواف، وأخذ منه ذنوبا أو ذنوبين، فيشرب فيه، ويصب الماء على رأسه وظهره وبطنه، ويقول: «أللَّهُمَّ اجْعَلْهُ عِلْماً نافِعاً، وَرِزْقاً واسِعاً، وَشِفاءً مِنْ كُلِّ داءٍ وَسُقْمٍ».

ثم يأتي الحجر الأسود فيخرج منه إلى الصفا.