مرجع: آية الله الخامنئي
موضوع: آداب الطواف وصلاته

مستحبات الطواف

1-الطواف حول الکعبة الشریفة حافیاً.‏

‏‏2-تقصیر الخطوات عند الطواف، والمشی علی سکینة ووقار لا مسرعاً ‏‎ ‎‏ولا مبطئاً.‏

‏‏3-المشی عند الطواف لا الرکوب.‏

‏‏4-الاشتغال بالذکر و الدعاء وقراءة القرآن.‏

‏‏5-ترک کلّ ما یکره فی الصلاة وکلّ لغو وعبث.‏

‏‏6-استلام الحجر وتقبیله فی کلّ شوط إن أمکن بالإضافة إلی الابتداء ‏‎ ‎‏والاختتام به من دون أن یؤذی أحداً أو یزعجه أو یؤخّره عنه.‏

‏‏7-الطواف عند الزوال.‏

‏‏8-غضّ البصر عند الطواف.‏

‏‏9-القرب من البیت حال الطواف.‏

‏‏10-قراءة الأدعیة المأثورة عن أهل البیت (ع) بمثل ما رواه معاویة بن ‏‎ ‎‏عمّار عن أبی عبد اللّه الصادق (ع) و هو: «أَللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَ لُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی ‏‎ ‎‏یُمْشَی بِهِ عَلَی طَلَلِ الْمَاءِ کَمَا یُمْشَی بِهِ عَلَی جُدَدِ الْأَرْضِ، وَأَسْأَ لُکَ بِاسْمِک ‏ الَّذِی یَهْتَزُّ لَهُ عَرْشُکَ وَأَسْأَ لُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی تَهْتَزُّ لَهُ أَقْدَامُ مَلَائِکَتِکَ، وَأَسْأَ لُکَ ‏‎ ‎‏بِاسْمِکَ الَّذِی دَعَاکَ بِهِ مُوسَی مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الأَیْمَنِ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَأَلْقَیْتَ ‏‎ ‎‏عَلَیْهِ مَحَبَّةً مِنْکَ، وَأَسْأَ لُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی غَفَرْتَ بِهِ لِمُحَمَّدٍ (ص) مَا تَقَدَّمَ ‏‎ ‎‏مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ وَأَتْمَمْتَ عَلَیْهِ نِعْمَتَکَ أَنْ تَفْعَلَ بِی کَذَا وَکَذَا» وتطلب ‏‎ ‎‏حاجتک.‏

‏‏ویستحبّ أیضاً فی حال الطواف أن یقول:‏ ‏‏«أَللّهُمَّ إِنِّی إِلَیْکَ فَقِیرٌ، وَإِنِّی خَائِفٌ مُسْتَجِیرٌ،فَلَا تُغَیِّرْ جِسْمِی وَلَا تُبَدِّلْ ‏‎ ‎‏إِسْمِی».‏

‏‏وکلّما انتهیت إلی باب الکعبة فی کلّ شوط فصلّ علی محمّد وآل محمّد ‏‎ ‎‏وادع بهذا الدعاء: «سَائِلُکَ فَقِیرُکَ مِسْکِینُکَ بِبَابِکَ، فَتَصَدَّقْ عَلَیْهِ بِالْجَنَّةِ، أَللّهُمَّ ‏‎ ‎‏الْبَیْتُ بَیْتُکَ، وَالْحَرَمُ حَرَمُکَ، وَالْعَبْدُ عَبْدُکَ، وَهذا مَقَامُ الْعَائِذِ بِکَ، الْمُسْتَجِیرِ بِکَ ‏‎ ‎‏مِنَ النَّارِ، فَأَعْتِقْنِی وَوَالِدَیَّ وَأَهْلِی وَوُلْدِی وَإِخْوَانِیَ الْمُؤْمِنِینَ مِنَ النَّارِ،یَا ‏‎ ‎‏جَوَادُ یَا کَرِیمُ».‏

‏‏وکان علی بن الحسین علیهما السلام إذا بلغ حجر إسماعیل یرفع رأسه ثمّ یقول: ‏‏‏«أَللّهُمَّ أَدْخِلْنِی الْجَنَّةَ وَأَجِرْنِی مِنَ النَّارِ بِرَحْمَتِکَ، وَعَافِنِی مِنَ السُّقْمِ، وَأَوْسِعْ ‏‎ ‎‏عَلَیَّ مِنَ الرِّزْقِ الْحَلَالِ، وَادْرَأْ عَنِّی شَرَّ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَشَرَّ فَسَقَةِ الْعَرَبِ ‏‎ ‎‏وَالْعَجَمِ».‏

‏‏ویستحبّ إذا مضی عن الحجر،ووصل إلی خلف البیت أن یقول ما رواه ‏‎ ‎‏عمر بن اذینة عن الإمام أبی عبد اللّه الصادق (ع) و هو: «یَا ذَا الْمَنِّ وَالطَّوْلِ، ‏‎ ‎‏یَا ذَا الْجُودِ وَالْکَرَمِ، إِنَّ عَمَلِی ضَعِیفٌ فَضَاعِفْهُ لِی، وَتَقَبَّلْهُ مِنِّی إِنَّکَ أَنْتَ ‏‎ ‎‏السَّمِیعُ الْعَلِیمُ».‏

‎‏و إذا وصل إلی الرکن الیمانی یرفع یدیه ویدعو بما دعا به أبو الحسن ‏‎ ‎‏الرضا (ع) و هو: «یَا أَللّهُ یَا وَلیَّ الْعَافیَةِ، وَخَالِقَ الْعَافیَةِ، وَرازِقَ الْعَافیَةِ، ‏‎ ‎‏وَالْمُنْعِمُ بِالْعَافیَةِ، وَالْمَنَّانُ بِالْعَافیَةِ، وَالْمُتَفَضِّلُ بِالْعَافیَةِ عَلَیَّ وَعَلَی جَمِیعِ ‏‎ ‎‏خَلْقِکَ، یَا رَحْمنَ الدُّنْیَا وَالْآخِرَةِ وَرَحِیمَهُمَا، صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، ‏‎ ‎‏وَارْزُقْنَا الْعَافِیَةَ وَتَمَامَ الْعَافِیَةِ وَشُکْرَ الْعَافِیَةِ فِی الدُّنْیَا وَالْآخِرَةِ یَا أَرْحَمَ ‏‎ ‎‏الرَّاحِمِینَ».‏

‏‏ثمّ یرفع رأسه إلی الکعبة ویقول ما رواه إبراهیم بن عیسی: «أَلْحَمْدُ للّهِ الَّذِی ‏‎ ‎‏شَرَّفَکِ وَعَظَّمَکِ، وَالْحَمْدُ للّهِ الَّذِی بَعَثَ مُحَمَّداً نَبیّاً وَجَعَلَ عَلیّاً إِمَاماً، أَللّهُمَّ اهْدِ ‏‎ ‎‏لَهُ خیَارَ خَلْقِکَ،وَجَنِّبْهُ شِرَارَ خَلْقِکَ».‏

‏‏وفیما بین الرکن الیمانی و الحجر الأسود یقول ما رواه عبداللّه بن سنان عن ‏‎ ‎‏الإمام أبی عبد اللّه الصادق (ع) «رَبَّنا آتِنا فِی الدُّنْیا حَسَنَةً وَ فِی الْآخِرَةِ حَسَنَةً ‏‎ ‎‏وَ قِنا عَذابَ النّارِ».‏

‏‏وفی الشوط السابع إذا وصل المستجار؛ و هو خلف الکعبة قریب من الرکن ‏‎ ‎‏الیمانی، یقوم بحذاء الکعبة ویبسط یدیه علی حائطه، ویلصق به بطنه وخدّه، ‏‎ ‎‏ویقرّ بذنوبه مسمّیاً لها، ویتوب ویستغفر اللّه تعالی منها ویدعو بما دعا به ‏‎ ‎‏أبو عبد اللّه الصادق (ع) و هو: «أَللّهُمَّ البَیْتُ بَیْتُکَ، وَالْعَبْدُ عَبْدُکَ، وَهذا مَقَامُ ‏‎ ‎‏العَائِذِ بِکَ مِنَ النَّارِ، أَللّهُمَّ مِنْ قِبَلِکَ الرَّوْحُ وَالْفَرَجُ وَالْعَافِیَةُ، أَللّهُمَّ إِنَّ عَمَلِی ‏‎ ‎‏ضَعِیفٌ فَضَاعِفْهُ لِی، وَاغْفِرْ لِی مَا اطَّلَعْتَ عَلَیْهِ مِنِّی وَخَفِیَ عَلَی خَلْقِکَ، أَسْتَجِیرُ ‏‎ ‎‏بِاللّهِ مِنَ النَّارِ».‏

‏‏ویدعو بما دعا به علی بن الحسین (ع) و هو: «أَللّهُمَّ إِنَّ عِنْدِی أَفْوَاجاً مِنْ ‏‎ ‎‏ذُنُوبٍ وَأَفْوَاجاً مِنْ خَطَایَا، وَعِنْدَکَ أَفْوَاجٌ مِنْ رَحْمَةٍ وَأَفْوَاجٌ مِنْ مَغْفِرَةٍ، یَا مَنِ ‏‎ ‏اسْتَجابَ لِأَبْغَضِ خَلْقِهِ إِذ قَالَ: «فَأَنْظِرْنِی إِلی یَوْمِ یُبْعَثُونَ» «اسْتَجِبْ لِی». ثمّ ‏‎ ‎‏اطلب حاجتک، وادع کثیراً، واعترف بذنوبک، فما کنت ذاکراً لها فاذکرها ‏‎ ‎‏مفصّلاً، وما کنت ناسیاً لها فاعترف بها إجمالاً، واستغفر اللّه فإنّه یغفر لک إن شاء ‏‎ ‎‏اللّه تعالی، فإذا وصلت الحجر الأسود فادع بما رواه معاویة بن عمّار رحمه الله عن ‏‎ ‎‏الإمام أبی عبداللّه الصادق (ع): «أَللّهُمَّ قَنِّعْنی بِمَا رَزَقْتَنِی، وَبَارِکْ لی فِیمَا ‏‎ ‎‏آتَیْتَنِی». ‏


مستحبّات رکعتی الطواف

1-قراءة «التوحید»؛ أی «قل هو اللّه أحد» بعد «الحمد» فی الرکعة الاُولی، ‏‎ ‎‏وقراءة «الجحد»؛ أی «قل یا أیّها الکافرون» بعد «الحمد» فی الرکعة الثانیة.‏

‏‏2-الحمد و الثناء علی اللّه تعالی، والصلاة و السلام علی رسول اللّه (ص) ‏‎ ‎‏بعد الصلاة.‏

‏‏3-السؤال من اللّه تعالی القبول فی الدعاء ویقول:‏ ‏‏«أَللّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنِّی وَلَا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّی، أَلْحَمْدُ للّهِ بِمَحَامِدِهِ کُلِّهَا عَلَی ‏‎ ‎‏نَعْمَائِهِ کُلِّهَا حَتّی یَنْتَهِیَ الْحَمْدُ إِلَی مَا یُحِبُّ وَیَرْضَی، أَللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ ‏‎ ‎‏وَآلِ مُحَمَّدٍ وَتَقَبَّلْ مِنِّی وَطَهِّرْ قَلْبِی وَزَکِّ عَمَلِی».‏

‏‏وفی روایة اخری یقول: «أَللّهُمَّ ارْحَمْنِی بِطَاعَتِی إِیَّاکَ وَطَاعَةِ ‏‎ ‎‏رَسُولِکَ صلی الله علیه و آله و سلم أَللّهُمَّ جَنِّبْنِی أَنْ أَتَعَدّی حُدُودَکَ، وَاجْعَلْنِی مِمَّنْ یُحِبُّکَ وَیُحِبُّ ‏‎ ‎‏رَسُولَکَ وَمَلَائِکَتَکَ وَعِبَادَکَ الصَّالِحِینَ».‏

‏‏ثمّ یسجد ویقول کما صنع الإمام أبو عبد اللّه الصادق (ع) علی ما رواه بکر بن ‏‎ ‎‏محمّد: «سَجَدَ لَکَ وَجْهِی تَعَبُّداً وَرِقّاً لَاإِلهَ إِلَّا أَنْتَ حَقّاً حَقّاً الأَوَّلُ قَبْلَ کُلِّ شَیْءٍ ‏‎ ‎‏وَالْآخِرُ بَعْدَ کُلِّ شَیْءٍ وَهَا أَنَا ذَا بَیْنَ یَدَیْکَ نَاصِیَتی بِیَدِکَ، فَاغْفِرْ لِی إِنَّه لَایَغْفِرُ ‏‎ ‎‏الذَّنْبَ الْعَظِیمَ غَیْرُکَ، فَإِنِّی مُقِرٌّ بِذُنُوبِی عَلَی نَفْسِی وَلَا یَدْفَعُ الذَّنْبَ الْعَظِیمَ ‏‎ ‎‏غَیْرُکَ».‏