سوالات متداول- دسته بندی - حكم من بطل طوافه أو تركه ولو جهلاً أو نسياناً-عربی - آية الله السيستاني

سوالات:
"ما حكم من علم ببطلان طوافه ــ جهلاً منه ببعض أركانه ــ في كل من الحالات التالية: أ ــ بعد الفراغ من أعمال عمرة التمتّع مع سعة الوقت؟ " ب - بعد الفراغ من أعمال عمرة التمتّع مع ضيق الوقت؟ ج ــ عند الوقوف بعرفات؟ د ــ بعد الفراغ من أعمال الحجّ مع فرض كون الطواف للحج؟ هـ ــ بعد العود إلى وطنه فيما إذا كان الطواف للحج؟ ز ــ بعد العود إلى وطنه فيما إذا كان الطواف للعمرة المفردة مع إمكان الرجوع وعدمه؟
ذكرتم في جواب السؤال السابق (أن من علم عند وقوفه بعرفات ببطلان طواف عمرته جهلاً منه ببعض أركانه تكون متعته محكومة بالبطلان)، فهل معنى ذلك بطلان حجّه بتمامه، أو خصوص عمرة تمتعه؟
إذا علم ببطلان طوافه بعد التقصير، فهل يلزمه لبس ثوبي الإحرام لإعادته؟
ورد في المناسك أن ترك طواف عمرة التمتّع عالماً بالحكم أو جاهلاً به يؤدي إلى بطلان الطواف، وعلى الجاهل كفّارة بدنة على الأحوط، والسؤال أنه هل يعني هذا أنه لا كفّارة على العالم؟ ولماذا؟
إذا نسى الطواف في عمرة التمتّع أو نسى بعض أشواطه ثم تذكر وهو في عرفات فماذا يصنع؟
إذا نسي الطواف أو أتى به باطلاً عن نسيان لبعض شروطه فهل يجوز له تداركه في غير أشهر الحجّ؟
إذا نسي الطواف ولكنه أتى بصلاته فهل عليه عند التذكر إعادة الصلاة بعد الإتيان بالطواف؟
من نسي بعض أشواط طواف العمرة أو الحجّ حتى قدم وواقع أهله فهل عليه الكفّارة؟
ذكرتم في المناسك أن من نسي الطواف حتى رجع إلى أهله وواقع زوجته لزمه بعث هدي إلى منى إن كان المنسي طواف الحج وإلى مكة إذا كان المنسي طواف العمرة .. والسؤال أنه هل يلزم بعث الهدي من بلده أو يكفي أن يستنيب من يشتري له الهدي في مكة أو في منى؟
من علم بعد الرجوع الى بلده ببطلان أعمال عمرته المفردة لبطلان وضوئه في الطواف وهو لا يستطيع الرجوع الى مكة مرة أخرى فما هو تكليفه؟
إذا علم بعد يوم أو أكثر ببطلان سعيه مع جهله بالحكم، فهل تجب عليه إعادة الطواف وصلاته؟